للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم: مرداس بن خذام الشاعر. والجليح وهو ربيعة بن أسلم بن عمرو بن مالك بن سعد بن ثعلبة.

ومنهم سنان بن معشر بن هرّ بن ظالم بن محزوم بن عمرو بن مالك.

[وولد مالك بن ثعلبة بن دودان]

غاضرة بن مالك. وعمرو بن مالك، وأمهما أم خارجة عمرة البجلية.

وثعلبة بن مالك. وسعد بن مالك، وأمهما البارقية.

ومالك بن مالك وهم بنو الزنيّة، وأمه سلمى بنت مالك بن غنم بن دودان، وفدوا إلى النبي ، وكانت سلمى تحت سعد بن زيد مناة بن تميم هي والناقمية رقاش بنت عامر وهو الناقم بن جدّان بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، فلحقتا بقومهما وكل واحدة في شهرها توقع أن تلد، فتزوج سلمى مالك بن ثعلبة، فولدت مالك بن مالك على فراشه، وتزوج الناقمية معاوية بن بكر، فولدت صعصعة على فراشه، فجعلت سلمى ترقّص مالك بن مالك ابنها وتقول:

بأبي زنيتي، فديت زنيتي.

فسمّي الزنية. فوفد حضرمي بن عامر أحد بني الزنية في نفر منهم على رسول الله فقال: «من أنتم؟ قالوا: من بني أسد من بني الزنية.

فقال: أنتم بنو الرشدة، وقال لحضرمي: أتقرأ شيئا من القرآن؟ فقرأ:

﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى. الَّذِي خَلَقَ فَسَوّى. وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى﴾.

﴿وَالَّذِي﴾ (١) امتنّ على الحبلى فأخرج منها نسمة تسعى من بين شغاف وحشى.

فقال النبي : «لا تزد فيها فإنها شافية كافية».


(١) سورة الأعلى - الآيات:١ - ٤.