- أبو ضمرة، وهو أبو ضميرة، وهو من العرب ممن أفاء الله على رسوله، فأعتقهم. ثم خير أبا ضمرة أن يقيم معه أو يلحق بقومه. فاختار المقام. فكتب رسول الله ﷺ له ولأهل بيته كتابا بأن يحفظهم كل من لقيهم من المسلمين. فذكروا أن لصوصا لقوا قوما منهم. فأخرجوا كتاب رسول الله ﷺ. فلم يعرضوا. وفد حسين بن عبيد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة على المهدي أمير المؤمنين، وجاء معه بكتاب رسول الله ﷺ الذي كتب لهم.
فأخذ المهدي الكتاب، فقبله ووضعه على عينيه، وأعطى حسينا ثلاث مائة دينار. ويقال خمس مائة دينار. وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كانت لأبي ضمرة دار بالبقيع. وقال ابن الكلبي: كان لعلي بن أبي طالب غلام يكنى أبا ضميرة، وليس هو هذا.
[كركرة]
- كركرة غلام النبي ﷺ، أهدي له فأعتقه. ويقال مات على عهد رسول الله ﷺ وهو مملوك.
[رباح]
- رباح أبو أيمن مولى رسول الله ﷺ. وهو أسود، كان يأذن على رسول الله ﷺ. ثم صيره مكان يسار حين قتل، فكان يقوم بأمر لقاحه.
[هشام]
- هشام مولى النبي ﷺ. روي عن النبي ﷺ أن رجلا أتاه فقال:
يا رسول الله لي امرأة لا تدفع كفّ لامس؛ فقال: طلقها.