للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهل لوم تيم لا أبا لك زاجر … كنانة أو ينهى زهيرا وتولبا

(١) ومات عمر بن لجأ بالأهواز، وقال المدائني قرن جرير بابن لجأ فجعلا يتفاخران وينشدان فقال عمر بن لجأ وقد أقيما على غرائر البر

رأوا قمرا يقارنه حمار … وكيف يقارن القمر الحمارا

فقال جرير:

يا تيم تيم عديّ لا أبالكم … لا يوقعنّكم في سوءة عمر

أحين صرت سماء يا بني لجأ … وخاطرت بي عن أحسابها مضر

(٢) فقال ابن لجأ:

لقد كذبت وشر القول أكذبه … ما خاطرت بك عن أحسابها مضر

بل أنت نزوة خوّار على أمة … لا يدرك الحلبات اللّؤم والخور

(٣) وولد عوف بن ثعلبة:

[عامر بن عوف،]

منهم قطام بنت شجنة بن

عدي بن عامر بن عوف،

قتل أبوها وأخوها الأخضر يوم النهروان مع الخوارج، وهي التي خطبها ابن ملجم فاشترطت عليه عبدا وقينة وثلاثة آلاف درهم، وقتل علي بن أبي طالب فقال الشاعر:

لا مهر أغلى من عليّ وقتله … ولا فتك إلا دون فتك ابن ملجم

وقد كتبنا خبرها فيما تقدم، وقال ابن ملجم:

ثلاثة آلاف وعبد وقينة … وضرب عليّ بالحسام المصمّم

وقد يجعل البيتان للشاعر الأول


(١) ديوان جرير ص ١٨ - ٢٠ مع فوارق.
(٢) ديوان جرير ص ٢١٨ - ٢٢١.
(٣) النقائض ص ٤٨٨.