للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاستعمل واحدا منهما، وزعموا إنه نزلت فيهما: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ ١،﴾ وذلك أنهما تكلما ورفعا أصواتهما.

[فولد القعقاع بن معبد]

حصين بن القعقاع وأمه ليلى بنت حاجب بن زرارة. وضرار بن القعقاع. ونعيم بن القعقاع. والأهتم بن القعقاع.

والمجشر بن القعقاع، وأمهم عميرة بنت عطارد بن حاجب بن زرارة.

وعوف بن القعقاع. ومعبد بن القعقاع، وشهاب بن القعقاع. وخولة كانت عند طلحة بن عبيد الله، فهلك عنها فتزوجها أبو جهم بن حذيفة العدوي.

وقال الكلبي: كان يقال للقعقاع بن معبد بن زرارة تيار الفرات لجوده.

وكان حصين بن القعقاع مخضرما، وكان شاعرا وقتل يوم القادسية، وكان يكنى أبا جهمة، وجهمة ابنة له.

وكان ضرار بن القعقاع سيدا، ويكنى أبا نعيم، ومن ولده:

النجم بن بسطام.

وأخوه بدر بن ضرار بن القعقاع، كان سيدا بالبصرة. وبسطام بن ضرار القائل:

أنا ابن بني زرارة من تميم … ومن شيبان في الحسب الجسيم

وتزوج جعفر بن سليمان بن علي أم عمر بنت النجم بن بسطام، وكانت أم بسطام شيبانية.

وكان نعيم بن ضرار بن القعقاع اعتزل الحرب التي كانت بين أهله


(١) سورة الحجرات - الآية:١.