وقال الواقدي: بلغنا أن رسول الله ﷺ طاف على نسائه في غسل واحد. قال: وروي عنه أيضا أنه طاف عليهن يغتسل من كل امرأة غسلا. وأنه قال ﷺ:«أعطيت في الجماع قوة أربعين رجلا».
حدثني الوليد بن صالح، ثنا محمد بن عمر، عن إسحاق بن يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:
أكل عمر بن الخطاب مع النبي ﷺ، فأصابت يده يد بعض نسائه.
فأمر بالحجاب.
حدثني روح بن عبد المؤمن، ثنا كثير بن عبد الله الناجي عن أنس قال:
ما مسست كفا قط ألين من كفّ رسول الله ﷺ، وما قال لي قط لشيء فعلته: لم فعلته؟، ولا لشيء لم أفعله: هلا فعلته؟ وقال لي:
«يا أنس، إذا خرجت من بيتك، فسلم على من لقيت تزدد حسنة - أو قال:
محبة - وإن استطعت أن لا تكون إلا على وضوء فافعل، فإنك لا تدري متى يأتيك الموت»، وكنت أجيء فأدخل على أزواج النبي ﷺ. فجئت لأدخل، فقال:«يا أنس، خلفك؛ فقد نزلت آية الحجاب».
حدثنا محمد بن حاتم المروزي، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا حميد الطويل، عن أنس، قال:
قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: وافقت ربي في ثلاث:
قلت يا رسول الله، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى؟ فنزلت ﴿وَاتَّخِذُوا