للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خوارج بموقوع (١) في أيام هشام ويوسف بن عمر على العراق

قالوا: خرج خوارج بموقوع وكانوا تسعة عشر رجلا وامرأة، والقاسم بن محمد الثقفي على البصرة، فقتلوا وأسرت الامرأة فلما قدم بها على القاسم قالت: يا حسن الوجه إني خدعت. قال عمر بن سعيد:

فأرسلني القاسم إلى يوسف بن عمر فقدمت عليه بالفتح وبالمرأة فقال:

ما استبقاؤه هذه؟ وقتلها. ثم أرسلني يوسف بالرؤوس إلى الشام.

وقال الهيثم: بعث بالرؤوس إلى الوليد، وكان هشام قد مات، فأقر الوليد يوسف على العراق، فلما قدم رسوله على يوسف قال: كيف الوليد الفاسق؟ ثم قال: إياك أن يسمع هذا منك أحد، فحلف له رسوله بالطلاق ألا يسمعه منه أحد فضحك يوسف.


(١) موقوع ماء بناحية البصرة. معجم البلدان.