هشام: لا أحسب الحديث محفوظا، وما هو فيما أظن «إلا أن يكون أبا رافع».
[أبو لبابة]
- أبو لبابة، واسمه زيد بن المنذر، من بني قريظة، ابتاعه رسول الله ﷺ وهو مكاتب، فأعتقه. وهو الذي روى عن رسول الله ﷺ: من قال:
«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر الله له ولو كان فرّ من الزحف». وابنه يسار بن زيد.
[أبو مويهبة]
- أبو مويهبة، وهو أبو موهبة، من مولدي مزينة. أعتقه رسول الله ﷺ. فشهد المريسيع. وكان يقود بعائشة بعيرها. روي عنه، عن رسول الله ﷺ أنه قال:«أمرت أن أستغفر لأهل البقيع، فانطلق معي. فانطلقت معه. فلما وقف بين أظهرهم، قال: السلام عليكم يا أهل المقابر! ليهنئكم ما أصبحتم فيه مع ما أصبح الناس فيه؛ أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم. ثم استغفر لهم طويلا».
[مدعم]
- مدعم مولى النبي ﷺ من مولد حسمى، ويكنى أبا سلام ويقال إن أبا سلام غيره. وكان مدعم من هدية فروة بن عمرو الجذامي، ويقال من هدية رفاعة بن زيد الجذامي. أصابه سهم غرب بوادي القرى، وهو يحط رحل رسول الله ﷺ.