للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا ما أتاه سائل عن جناية … يكون شفيعيه هشام ونوفل

(١) حليفين ليسا يبر حانك ما بقي … سنام وما أرسى حراء ويذبل (٢)

فلا الجود يخليه ولا البخل حاضر … سجيس الليالي أو يؤوب المنخل (٣)

[وكان لعبد الرحمن بن عوف من الولد]

سالم الأكبر مات في الجاهلية، وأمه أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.

وأم القاسم ولدت في الجاهلية، وأمها بنت شيبة بن ربيعة.

ومحمد وبه كان يكنى، وابراهيم، وحميد، واسماعيل، وحميدة، وأمة الرحمن، أمهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.

ومعن، وعمر، وزيد، وأمة الرحمن الصغرى، وأمهم سهلة بنت عاصم من بلي.

وعروة الأكبر قتل بإفريقية، وأمه بحرية بنت هانئ بن قبيصة الشيباني.

وسالم الأصغر، قتل يوم فتح إفريقية، وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو، أحد بني عامر بن لؤي.

وأبو بكر، وأمه أم حكيم بنت قارظ، حليف بني زهرة.


(١) بهامش الأصل: هشام الجود ونوفل البحر.
(٢) سنام: جبل بالحجاز بين ماوان والربذة. ويذيل: جبل مشهور بنجد. معجم البلدان.
(٣) المنخل بن مسعود اليشكري: شاعر جاهلي، قتله النعمان بن المنذر، ضربت به العرب المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه، يقولون: لا أفعله حتى يؤوب المنخل. الأعلام للزركلي.