عمر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر، ولي كرمان للمهدي أمير المؤمنين، ثم ولاه موسى الهادي بالمدينة.
وأخوه عبد الله بن عبد العزيز، كان زاهدا عابدا، وهلك في بادية بقرب المدينة.
ومن ولد عبد الله بن عمر:
خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، ومات خالد هذا سنة اثنتين وستين ومائة، وروي عنه الحديث.
[وأما سالم بن عبد الله بن عمر]
﵃، فكان يكنى أبا عمر، وكان من خيار المسلمين وعبّادهم وفقهائهم، وهلك بالمدينة، فصلى عليه هشام بن عبد الملك في سنة ست ومائة، ودفن بالبقيع، وكان هشام حج في تلك السنة فقال: ما أدري أيّ الأمرين أسرّ إليّ: تمام حجي أم صلاتي على أبي عمر.
وقال الهيثم بن عدي: مات سالم في سنة ثمان ومائة.
المدائني عن ابن جعدبة عن عكرمة بن خالد قال: قال الوليد بن عبد الملك لسالم بن عبد الله بن عمر - وذكر له زهده: ما أدمك؟ قال: الخل والزيت، قال: فما تأجمهما (١)؟ قال: بلى، قال: فما تصنع إذا أجمتهما؟ قال: أدعهما حتى أشتهيهما.
وكان جعفر بن سالم بن عبد الله بن عمر فقيها، وروى عن أبيه، والقاسم بن محمد.