للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السفر والحضر، فلم أجد أحدا أعمّ سخاء منه على الدرهم والدينار والثوب والطعام (١).

قالوا: وكان طلحة شديدا على عثمان فلما كان يوم الجمل قال: إنّا داهنّا في أمر عثمان فلا نجد اليوم شيئا أفضل من ان نبذل له دماءنا اللهم خذ لعثمان مني حتى يرضى.

حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، حدثني أبو اسامة عن اسماعيل بن حكيم الأحمسي قال: قال طلحة يوم الجمل: إنّا داهنّا في أمر عثمان فلا نجد اليوم شيئا أفضل من بذل دمائنا فيه، اللهم خذ لعثمان مني حتى يرضى.

حدثنا عمرو بن محمد الناقد ومحمد بن سعد قالا: ثنا روح بن عبادة عن ابن عون عن نافع قال: رأى مروان فرجة في درع طلحة يوم الجمل فرماه بسهم فقتله (٢).

حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة أبو بكر، ثنا وكيع عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: قال مروان بن الحكم يوم الجمل:

لا أطلب أحدا بثاري في عثمان بعد اليوم، فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فكان الدم يسيل، فإذا أمسكوا ركبته انتفخت، فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان مني حتى يرضى.

حدثني عمرو بن محمد ومحمد بن سعد قالا: ثنا روح بن عبادة عن


(١) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٢٢٢ - ٢٢٣.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٢٢٣.