وكانت بين خزاعة وولد كنانة من قريش وغير قريش حرب، ثم اصطلحوا وحملت الديات فعفا يعمر عن دماء من أصيب من بني كنانة سوى النضر بن كنانة وقال: قد شدخت دماءهم تحت قدمي، وغرمها لقومه دون خزاعة فسمي الشدّاخ على فعّال بالضم. وقوم يقولون الشدّاخ، والأول قول الكلبي وهو أثبت.
وقال الكلبي: شدخ الدماء بين خزاعة وقريش فأهدرها عن خزاعة، وغرم الديات وأصلح أمر القوم. وقيس بن عوف بن كعب بطن. ويقال قريش بن عوف. وعامرة بطن، وأمهما السّؤوم بنت جزّة بن الحارث بن كعب بن ضمرة بن بكر. وكلب بن عوف بطن. وسعد بن عوف بطن وأمهما رقبة بنت ركبة بن بليلة من فهم.
فولد يعمر: الملّوح بطن. وعبد الله بطن، وأمهما ابنة الأصقع بن عامر بن نمير بن عامر بن صعصعة. ووهب بن يعمر. وقيس بن يعمر بطن، وأمهما بنانة بنت يسار بن مالك بن حطيط من ثقيف. وأحمر بن يعمر بطن. وزجل بن يعمر. وضيغم بن يعمر بطن، وأمهم الشفاء، وهي ريطة بنت مالك بن قيس بن عامر بن ليث. ولقيط بن يعمر بطن، أمه من بني عريج، ويقال هي عمرة بنت عبيد الله بن ملحة بن جدي بن ضمرة بن بكر.
فمن بني الملوّح بن يعمر: عامر بن يزيد بن عامر بن الملوح، قتله مكرز بن حفص بن الأخيف القرشي من بني عامر بن لؤي أيام بدر بأخيه، وقد كتبنا حديثه فيما تقدم. وعامر الذي يقول: