للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أمر أبي زياد المرادي]

قال الهيثم: لما قتل شبيب أبو زياد، وهو رجل من مراد، وكان بنهر الملك من السّواد فخرج بجوخى، وكان الجرّاح بن عبد الله الحكمي يومئذ ببابل والفلّوجتين، فبعثه الحجاج على محاربته في ثمانمائة فلما تواقفا قال الجراح لأصحابه: الأرض. فقال أبو زياد: نحن والله أولى بالأرض والصبر منكم يا فسقة، فعرقبت الخوارج دوابهم، فلما رأى الجراح ذلك قال لأصحابه: موتوا يا بني الحرائر، ثم شدّوا عليهم فقتلوهم جميعا. وتمثّل الجراح:

قالوا الركوب فقلنا تلك عادتنا … أو النزول فإنّا معشر نزل