للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكم دون باب اليون إن كنت حاسبا … إلى دار كسرى من فلاة ومن جسر (١)

[وولد مرة بن عبد مناة بن كنانة]

مدلج بن مرة، بطن. وشنوق بن مرة. وشنظير بن مرة.

فولد مدلج: عمرو بن مدلج. وتيم بن مدلج. والحارث بن مدلج.

منهم سراقة (٢) بن مالك بن جعشم الذي زعموا أن إبليس كان يأتي في صورته، وكانت قريش جعلت لمن اتبع النبي وأبا بكر حين هاجرا، فقتلهما أو أتى بهما مائة ناقة فاتبعهما سراقة بن مالك فلما قرب منهما ساخت قوائم فرسه في الأرض، فطلب الأمان، وأخبر رسول الله خبره، فكتب له رسول الله كتاب أمنة وموادعة في قطعة من ادم، فلم يزل الكتاب عنده حتى أتاه به وهو بين الطائف والجعرانة، فقال النبي : «هذا يوم برّ ووفاء». وأسلم سراقة، وفي بعض الروايات أن سراقة بن مالك شهد خيبر مع النبي ، وكان يسكن قديد (وقيل إنه مات) (٣) بعد قتل عثمان بيسير.

وحرملة بن جعشم (٤) أبو عبد الله، روى عن النبي ، ويقال إنه سافر معه أسفارا.

ومعن بن حرملة، كان سيد أهل مصر.

وأبو مالك بن كلثوم بن مالك بن جعشم كان شريفا بالشام.


(١) شعر زياد الأعجم ص ١٢٢.
(٢) بهامش الأصل: سراقة المدلجي .
(٣) أضيف ما بين الحاصرتين من أسد الغابة لاستقامة السياق.
(٤) بهامش الأصل: حرملة المدلجي .