للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-قال الواقدي: فلما كان يوم أحد، قتل الحارث بن سويد بن الصامت: المجذّر بن ذياد غيلة. فأتاه الوحي بقتله فركب إلى بني عمرو بن عوف، فخرجوا إليه، وخرج الحارث، فأمر به فقتل.

وقال الكلبي: قتل المجذر حلاس بن سويد غيلة. فقتله رسول الله به قودا. وكان أول من أقيد في الإسلام.

- وكان القوم من الأنصار بعد القوم يدخلون مكة في أمور لهم، فيدعوهم. فيقول بعضهم: لم نقدم لهذا. ويسكت بعضهم، فلا يقول شيئا. ثم قدم قيس بن الخطيم، فدعاه رسول الله ، فقال له: إني لأسمع كلاما عجبا، فدعني أنظر في أمري في هذه السنة، ثم أعود. فمات قبل الحول.

أمر العقبة الأولى (١):

قالوا: خرج رسول الله في الموسم الذي لقي فيه النفر من الأنصار، فعرض نفسه على قبائل العرب، كما كان يصنع في كل عام، فلقي رهطا من الخزرج، فوقف عليهم ودعاهم إلى الإسلام، وتلا عليهم القرآن. وكانوا يسمعون أمره وذكره وصفاته من اليهود. فأسلموا. وكانوا ستة نفر. ثم لما كان العام القابل من العام الذي لقي فيه الستة نفر، لقيه اثنا عشر. وذلك في العقبة الأولى. وهم:

من بني النجار:

أسعد، وعوف ومعوذ ابنا عفراء،

ومن بني زريق:


(١) - في هامش الأصل: بلغ العرض ولله الحمد بأصل ثالث طلبا للصحة.