حدثني هدبة بن خالد، ثنا همام عن قتادة قال: أوصى عمر بن الخطاب بالربع.
حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن الضحاك بن عثمان عن عثمان بن عروة قال: كان عمر بن الخطاب قد استسلف من بيت المال ثمانين ألفا، فدعا عبد الله بن عمر فقال له: بع فيها أموال عمر فإن وفت، وإلا فسل بني عدي، وإلا فسل قريشا ولا تعدهم. فقال عبد الرحمن بن عوف: ألا نستقرضها من بيت المال حتى نؤديها؟ فقال عمر: معاذ الله أن تقول أنت وأصحابك بعدي أما نحن فقد تركنا نصيبنا لعمر، فليزمني تبعته، ثم قال لعبد الله بن عمر: اضمنها، فضمنها، قال: فلم يدفن عمر حتى أشهد بها عبد الله على نفسه أهل الشورى وعدة من الأنصار فما مضت جمعة بعد دفن عمر حتى حمل ابن عمر المال إلى عثمان رضي الله تعالى عنهم، وأحضر الشهود على البراءة ودفع المال.
حدثني محمد بن سعد قال: قال أحمد بن عبد الله بن يونس: ثنا أبو الأحوص عن ليث عن رجل من أهل المدينة قال: أوصى عمر بن الخطاب عبد الله ابنه عند الموت فقال: عليك بخصال الإيمان. قال: وما هن يا أبه؟ قال:
الصوم في شدة أيام الصيف، وقتال الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي، وتعجيل الصلاة في يوم الغيم، وترك ردعة الخبال، فقال: وما ردعة الخبال؟ قال: شرب الخمر.
حدثنا الحسين بن علي بن الأسود، ثنا حماد بن أبي أسامة، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني يحيى بن أبي راشد أن عمر بن الخطاب ﵁ قال لابنه: إذا قبضت فاغمضني، واقتصد في الكفن، ولا تخرجنّ