للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الأذان]

- قالوا: وائتمر رسول الله وأصحابه أن يجعلوا شيئا للاجتماع للصلاة، فقال بعضهم: الناقوس. وقال بعضهم: البوق. فروي أنّ عمر بن الخطاب رأى في نومه أن لا يجعلوا شيئا من ذلك، وأن يؤذّنوا بالصلاة. فأتى رسول الله فوجد بلالا يؤذن، فقال له رسول الله، حين قصّ رؤياه: سبقك الوحي يا عمر.

- وقد روي أيضا أن عبد الله بن زيد بن ثعلبة الخزرجي رأى في النوم أنه مر به رجل ومعه ناقوس، فقال له: أتبيع الناقوس؟ فقال الرجل: وما تصنع به؟ قال: أضرب به ليجتمع المسلمون للصلاة، فقال: أجيئك بخير من ذلك؟ تقول: الله أكبر الله أكبر حتى تختم الأذان ب «لا إله إلا الله» فأتى رسول الله ليخبره، فوجد الوحي قد سبقه بذلك، فأمر بلالا، فأذّن.

- قالوا: وكانت بالمدينة تسعة مساجد. فكانوا يصلون فيها، ويجّمّعون مع رسول الله .