للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكلبي ربع الثمن فأخرجت بمائة ألف وهي إحدى أربع نسوة.

وقال الواقدي: كان رسول الله كتب إلى عبد الرحمن حين وجهه إلى دومة الجندل ليدعو أهلها إلى الإسلام، فأسلم الأصبغ بن عمرو الكلبي، وكان نصرانيا، فسأله عبد الرحمن أن يتزوج بابنته تماضر، فتزوجها وبنى بها، ثم قدم بها معه إلى المدينة.

وحدثني محمد بن سعد عن أبي نعيم الفضل بن دكين حدثنا كامل أبو العلاء قال: سمعت أبا صالح قال: مات عبد الرحمن بن عوف وترك ثلاث نسوة وبنات فأصاب كل واحدة مما ترك ثمانون ألفا (١).

وقال الواقدي: كان اسم عبد الرحمن في الجاهلية عبد عمرو، وكان صديقا لأمية بن خلف الجمحي، فكان أمية يقول حين أسلم عبد الرحمن:

أنا لا أعرف عبد الرحمن، فكان يدعوه عبد الإله.

وقال أبو اليقظان: كان عبد الرحمن بن عوف من العشرة الذين سمّوا للجنة وكان به برش وكان اسمه في الجاهلية عبد الحارث فسماه رسول الله عبد الرحمن وأذن له رسول الله في لبس الحرير، وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبد وأوصى بسهم من ستة عشر من ماله لأبي بكرة مولى النبي ، وأصاب كل امرأة له من ميراثه ثمانون ألفا. وقتل أبوه في الجاهلية بالغميصاء قتله بنو جذيمة.

ومن بني الحارث بن زهرة بن كلاب:

[الأزهر بن عبد عوف]

عم عبد الرحمن بن عوف،

وقد أدرك الإسلام إلى زمن عمر فوجهه


(١) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٣٦ - ١٣٧.