للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أول دم أريق في الإسلام بعد الهجرة، وتوفي واقد في أول أيام عمر، وكان يكنى أبا سالم وقد ذكرناه فيما تقدم.

وقال أبو اليقظان: هو واقد بن عبد الله بن خالد بن أقرم بن عبد مناف، وقع في الجاهلية إلى بني عدي، وكان عداده مع بني الخطاب.

[ومالك بن خطان بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة،]

وطارق بن ديسق بن عوف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة الشاعر الذي يقول:

إذا أنت جاورت امرأ السوء لم تزل … غوائله تأتيك من حيث لا تدري

ومن بني عبيد: عبد الله بن الحارث أبو مليل، أسرته شيبان فأسر عتيبة بسطاما مكانه فقال:

أبلغ سراة بني شيبان مألكة (١) … إني أبأت بعبد الله بسطاما

وجرير بن الكلحبة، وهي أمة، وهي من جرم قضاعة، وأبوه هبيرة بن أقرم بن حثمة بن مناف بن عرين بن ثعلبة، وهو من فرسان تميم في الجاهلية وجرير بن الكلحة القائل:

فقلت لكاس ألجميها فإنما … حللنا الكثيب من زرود (٢) لنفزعا

ومنهم مالك ومتمم ابنا نويرة بن جمرة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة

الشاعران،

كانا فيمن ارتد فقتلت خيل خالد مالكا يوم البطاح، ونجا متمم، فكان يرثيه، وكان الذي قتل مالكا ضرار بن الأزور الأسدي من أصحاب خالد بن الوليد، وقد ذكرنا خبره في كتابي الذي ألفته في أمر البلدان. وفي هذا الكتاب أيضا، وكان متمم أتى النبي وولاه صدقات


(١) أي رسالة.
(٢) زرود: رمال بين الثعلبية والخزيمية بطريق الحاج من الكوفة. معجم البلدان.