للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نعم فتى الهيجاء يوم الوغى … والسيّد القائل والفاعل

وقال رجل من غطفان:

بنو حسن كانوا مناخ ركابنا … قديما وما كنا ابن عمران نتبع

وقال أبو اليقظان: قال شاعر من همدان:

أتاني فوق الغال من أرض مسكن … بأنّ إمام الحق أمسى مسالما

فما زلت مذ نبّيته بكآبة … أراعي النجوم خاشع الطرف واجما

فراجعت نفسي ثم قلت لها اصبري … فإن الإمام كان بالله عالما

وقالت أم الهيثم بن الأسود:

أقرّ عيني أن جاءت مقلدة … خيل الشآمين في أعناقها الخرق

فحملن كلّ فتى حلو شمائله … بمثله تدرك الأوتار والحنق

قال أبو اليقظان وغيره: ولد الحسن بن علي : حسنا، أمه خولة بنت منظور بن زبان بن سيار الفزاري، وأمها مليكة بنت خارجة بن سنان المرّية، وهو الذي قال: إن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصيناه فابغضونا، فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من النبي لنفع بذلك أباه وأمه. قولوا فينا بالحق ودعوا الغلو.

وزيد بن الحسن الذي يقول فيه الشاعر:

وزيد ربيع الناس في كل شتوة … إذا أخلفت أنواؤها ورعودها

حمول لأسياق الدّيات كأنّه … سراج الدّجى إذ قارنته سعودها

وفيه يقول قدامة، أحد بني جمح:

إن يكن زيد غالت الأرض شخصه … فقد بان معروف هناك وجود

وأم الحسن كانت عند عبد الله بن الزبير وأمهما أم بشير بنت أبي مسعود البدري.