وأبا بكر وعبد الرحمن. والقاسم، أمهم أم ولد ولا بقية لهم.
وطلحة بن الحسن أمه أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، وأمها ابنة قسامة طائيّة.
وعمرو بن الحسن، أمه ثقفية، ويقال أم ولد.
وأم عبد الله لأم ولد، تزوجها علي بن الحسين.
وكان الحسن بن حسن بن علي وصي أبيه، وولي صدقة عليّ فسأله الحجاج بن يوسف وهو على المدينة أن يدخل عمر بن علي في الوصية فأبى، ثم قدم الحسن على عبد الملك بن مروان فرحب به، وكان الحسن قد أسرع إليه الشيب فقال له عبد الملك: لقد أسرع إليك الشيب فقال يحيى بن الحكم: شيّبته أماني أهل العراق الذين يقدمون عليه كل عام يمنّونه الخلافة. فقال له: ليس كما قلت. ولكنا أهل بيت يسرع إلينا الشيب.
فسأله عما قدم له فأخبره بما سأله الحجاج فكتب إليه أن يمسك عنه ووصله، فلقي يحيى بن الحكم فقال له: ما حملك على ما قلت؟ فقال:
النظر لك. والله لولا فرقه منك ما قضى حاجتك.
فولد الحسن بن الحسن بن علي: عبد الله بن حسن بن حسن.
وحسن بن حسن بن حسن.
وابراهيم بن حسن. مات ببغداد، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي.
وقدم على الحسن بن الحسن بعض أخواله فقال له: من عندك من النساء؟ قال: ابنة عمي الحسين. قال: ومالك ولبنات العم؟ إنهنّ