للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يضوين (١) وإن الغرائب أنجب، اعرض علي بنيك، فدعا بعبد الله فقال:

هذا سيد. ثم دعا بالحسن بن الحسن بن الحسن فقال: ولا بأس، ثم دعا بابراهيم بن الحسن فلما رآه قال: حسبك منها.

وجعفر بن الحسن بن الحسن. وداود، أمهما أم ولد.

ومحمد بن الحسن بن الحسن، أمه رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

فولد عبد الله بن حسن بن حسن بن علي: محمد. وابراهيم.

وادريس مات بإفريقية. وموسى، أمهم هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن المطلب بن أسد بن عبد العزى.

وعيسى أمه عاتكة بنت عبد الملك بن الحارث بن خالد المخزومي ويحيى، أمه ركيح بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة.

وحدثت أن حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن كان متغيبا من المهدي أمير المؤمنين، فبينا هو يطوف إذ عرضت له فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن حسن في ستاره، فقالت: يا أمير المؤمنين، اسألك بقرابتك من رسول الله لمّا أمنت زوجي. قال: ومن أنت؟ قالت:

فاطمة بنت محمد بن عبد الله، وزوجي الحسن بن إبراهيم. قال: وأين هو؟ قالت: معي. فأمنه وأخذ بيده حين فرغ من طوافه ثم خلا به.

فأما عبد الله بن حسن فكان ذا عارضة ونفس أبية، وكان يسأل الوالي الحاجة فإذا رده عنها لم يزل يعمل في أمره حتى يعزله ولم يمت حتى بلغت غلته مائة ألف، وكان يقال لولد حسن بن حسن خلاّء البلاد.


(١) - الضوى: دقة العظم وقلة الجسم خلقة، أو الهزال.