للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حليما كريما صغيرا وكبيرا، وخرج إلى النبي على شركه فأسلم بالجعرانة (١).

ومنهم سهل بن عمرو (٢) أخو سهيل بن عمرو،

أسلم في الفتح، وله عقب بالمدينة، ودار وبقي بعد النبي دهرا.

ومن ولده فيما ذكر الكلبي: عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، ولي المدينة.

وقال أبو اليقظان: كان عبد الرحمن بن عمرو بن سهل بن عمرو على بني عامر بن لؤي يوم الحرة، وكانت ابنته أم سلمة بنت عبد الرحمن عند الحجاج بن يوسف، ثم خلف عليها الوليد بن عبد الملك، ثم سليمان بن عبد الملك، ثم هشام بن عبد الملك، وله عقب بالمدينة.

قال: وكان بكار بن عبد الرحمن أخوها جميلا، وتزوج ابنة سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان، فأخذه الوليد بن معاوية عامل مروان على دمشق، فضربه مائة سوط على أن يطلقها فأبى، فبعث مروان بن محمد إلى المرأة فحبسها عنده، ثم زوّجها من محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، فلم تزل عنده، فلما قتل مروان وولي بنو العباس الخلافة استعدى بنو عامر بن لؤي داود بن علي بن عبد الله بن العباس وهو على مكة على محمد بن عبد الله فلم ينالوا شيئا.

والسكران (٣) بن عمرو، أخو سهيل أيضا

، هاجر إلى


(١) انظر طبقات ابن سعد ج ٥ ص ٤٥٣.
(٢) بهامش الأصل: سهل بن عمرو أخو سهيل رحمهما الله.
(٣) بهامش الأصل: السكران أخوه، .