للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثانية، فيقال إنه قدم مع جعفر، ويقال قبل ذلك، واستشهد يوم اليمامة في أيام أبي بكر.

وسعيد بن الحارث هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، وقتل يوم اليرموك.

وتميم بن الحارث هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، واستشهد يوم أجنادين في الشام.

وعبد الله بن الحارث هاجر إلى أرض الحبشة مع إخوته في المرة الثانية، ومات بالحبشة.

والحجاج بن الحارث يقال إنه هاجر إلى أرض الحبشة في المرة الثانية، وقدم المدينة بعد هجرة النبي ، واستشهد بالشام، ويقال إنه لم يكن له هجرة إلى أرض الحبشة، والواقدي يثبتها.

وقال الكلبي: لم يهاجر، وأسر يوم بدر، ثم أسلم بعد.

والحارث بن الحارث يقال هاجر إلى أرض الحبشة، وليس ذلك بثبت، ولكنه استشهد بالشام.

والسائب بن الحارث، هاجر إلى الحبشة، وقدم المدينة بعد الهجرة، ومات من جراحة أصابته يوم الطائف، ويقال بل استشهد بالشام، والواقدي يثبت هجرته إلى الحبشة، وبعضهم لا يثبتها.

ومن ولد قيس بن عدي:

[عبد الله بن الزبعرى بن قيس،]

وكان يهجو النبي ، وفيه يقول حسان بن ثابت الأنصاري:

ألا ترون بأني قد ظلمت إذا … كان الزبعرى لنعلي ثابت خطرا

(١)


(١) ديوان حسان ج ١ ص ٣٤٦.