للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا شفعوا في أيّم شفعت لهم … ذراها وضرّات عظام المخالب

دفيعية خور (١) … كأنّ مخاضها

فحول تسامى أو نخيل رواسب (٢)

دفيعية: جنس من الإبل. وكان لقب الهثهاث عصقل. وقال الفرزدق حين دخل بها علي بن الهثهاث:

رأت من بني الهثهاث قرما كأنه … حصان يشل القائدين ويدفع (٣)

ومنهم: الأصبغ بن نباتة بن الحارث، وهو ابن الشام بن عمرو بن

فاتك بن عامر بن مجاشع،

صحب علي بن أبي طالب وكان يحدث عنه.

قال هشام ابن الكلبي: أخبرني أبي قال: حدثت الفرزدق حديثا عن الأصبغ ابن نباتة، فقال: ابن الشام. ابن الشام؟ قلت: نعم. قال: كان عالما.

وأخوه غسان بن نباتة الذي دفع عمرو بن الزبير على باب يزيد بن معاوية، فلطم عمرو لبيد بن عطارد بن حاجب بسببه.

ومن بني قرط بن سفيان بن مجاشع: ضرار بن معبد بن حويل، كان من قواد أبي جعفر المنصور، وحضر وفاته بمكة ودفنه، فلما خرج من قبره من نزل فيه، ألقى ثوبه في القبر.

ومن بني عامر بن مجاشع: عبد الله بن ناشرة، غلب على سجستان أيام فتنة ابن الزبير، ويقال على زرنج، فانصرف عامل القباع، وهو الحارث بن أبي ربيعة المخزومي - وكان عامله أحد ولد عبد الله بن عامر بن


(١) الخور: النساء الكثيرات الريب لفسادهن، والنوق الغزر.
(٢) ديوان الفرزدق ج ١ ص ٩١ مع فوارق.
(٣) ليس في ديوانه المطبوع.