للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتزوج بادية عبد الرحمن بن عوف، وهلكت في أيام عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، قبل أن تعمل النعوش، وصلى عليها عمر، فرأى خلقها من تحت الثوب، فهلكت بعدها زينب بنت جحش وكانت خليقة، فقال عمر: إني لأخاف أن يرى منها ما رؤي من بادية فهل عندكم من حيلة؟ فقالت أسماء بنت عميس: رأيت بالحبشة نعوشا لموتاهم، فاتخذ لزينب نعش، فكانت أول من حمل في نعش، فلما رآه عمر قال: نعم خباء الظعينة.

وكان ولد غيلان: شرحبيل، وهو أحد الوفد إلى النبي .

وعمارة. وتميم. وعامر. وعمرو. ونافع. ونفيع. وبلال. وبليل.

ومنهم: منبّه بن شبيل بن العجلان بن عتّاب بن مالك بن كعب بن

عمرو أخوة بني معتب.

والأجرد، وهو مسلم بن عبد الله بن سفيان بن عبد الله بن معتب الشاعر الذي دخل على عبد الملك فقال له: ما من شاعر إلاّ وقد سبق إلينا من شعره قبل رؤيته، فما قلت؟ قال: أنا الذي أقول:

من يك ذا عضد يدرك ظلامته … إنّ الذليل الذي ليست له عضد

تنبو يداه إذا ما قلّ ناصره … ويأنف الضيم إن أثرى له عدد

فقال: صدقت أنت والله شاعر، وألحقه بهم.

وولد غيرة بن عوف بن ثقيف: عبد العزى. وعقدة. وربيعة، أمهم هند بنت كعب بن ثمالة.

فولد عبد العزى بن غيرة: أبا سلمة.

فولد أبو سلمة: علاج واسمه عمير. وعبد الله. وأبي، وأمهم أم أناس بنت كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف.