للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأجابه خالد:

أخي ما أخي لا شاتمٌ أنا عِرضهُ … ولا هو عن سوءِ المقالةِ يقصرُ

يقولُ إذا شدت عليه أمورُه … إلا ليت ميتاً بالظريبةِ ينشرُ

فدعْ عنكَ ميتاً قد مضى لسبيله … وأقبل على الحق الذي هو أحضرُ

فأسلم حين قدم أخوه من الحبشة مع جعفر بن أبي طالب، ولحق برسول الله وولاه رسول الله واستشهد أبان يوم أجنادين بالشام؛ وقال بعضهم: توفي في سنة تسع وعشرين، وقيل إنه توفي يوم فحل بالشام، والأول أثبت.

ومن ولد أبي أحيحة سعيدُ بن سعيد بن العاص

وأمه هند بنت المغيرة أخت صفية أم عمرو، فلحق سعيد بالمدينة بعد أبان فقلده النبي بعض أمره، واستشهد مع رسول الله يوم الطائف.

[والحكم بن أبي أحيحة]

وأمه هند بنت المغيرة، لحق بإخوته مسلماً قبل الفتح فسماه رسول الله عبد الله وجعله يعلم الحكمة بالمدينة واستشهد يوم مؤتة، ويقال يوم اليمامة، ويقال إنه تلقى رسول الله مسلماً فيمن تلقاه وهو يريد مكة.

وكان لأبي أحيحة فيما ذكر غير الكلبي ابن يقال له عياش درج.