قالوا: لما قتل الوليد كان على اليمامة من قبل يوسف بن عمر الثقفي:
علي بن المهاجر بن عبد الله الكلابي فقال له المهير بن سلمى بن هلال أحد بني الدئل بن حنيفة: أخل لنا بلادنا فأبى ذلك فجمع له المهير وسار إليه وهو في قصره بقاع حجر فالتقوا بالقاع بسوق حجر، فهزمه المهير حتى أدخله قصره، وخرج من ناحية القصر فهرب إلى المدينة، وقتل المهير بن سلمى ناسا من أصحابه، وكان يحيى بن أبي حفصة أشار على ابن المهاجر أن لا يقاتل فعصاه فقال:
بذلت نصيحتي لبني كلاب … فلم تقبل مشوراتي ونصحي
فدى لبني حنيفة من سواهم … فإنهم فوارس كل فتح
وقال شقيق بن عمرو السدوسي:
(١) هناك أكثر من قاع لأن القاع ما انبسط من الأرض الحرة السهلة الطين التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها، وهي مستوية ليس فيها تطابق ولا ارتفاع. والفلج قيل هو اسم بلد، ومنه قيل لطريق تأخذ من طريق البصرة إلى اليمامة طريق بطن فلج، وقيل هو واد بين البصرة وحمى ضرية. معجم البلدان.