للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العباس: نعجّل لك التمر والزبد والله لك بالجنة، فدعا بتمر وزبد فأكله، ثم لقي أبو الأبيض العدو فقاتل حتى قتل.

[قال: وكان من بني خليد: عثمان بن مسعود،]

وكان بخراسان عند قتيبة بن مسلم، فقال للحضين بن المنذر الرقاشي: أنت عجوز بكر بن وائل، فقال له: أنا شيخها وسيدها، ولكنه سادكم في الجاهلية عبد - يعني عنترة - وسادتكم في الاسلام امرأة - يعني أم الوليد وسليمان-.

ويقال إنه قال لهم أو غيره: إنما أنتم بحر، فإن جفّ جففتم، وإن ندي نديتم.

قال: وكان الوليد بن القعقاع بن خليد على البلقاء، أيام هشام، فأخذ يزيد بن عمر بن هبيرة وهو يومئذ سوقة فجلده وخمّم (١) وجهه وألبسه مدرعة، وجاب (٢) عن استه، فلما قام الوليد بن يزيد ولي يزيد بن عمر البلقاء فأخذ الوليد بن القعقاع فعذبه.

وقال: ذكر عبد الله بن المبارك قال: بينا سليمان بن عبد الملك يتوضأ وليس عنده غير خاله حصين بن خليد والغلام الذي يصب عليه الماء فخرّ الغلام ميتا، فقام حصين يصب عليه الماء فقال سليمان:

قرّب وضوءك يا حصين فإنما … هذي الحياة تعلّة ومتاع

[ومنهم: فرات بن سالم،]

ولاه المنصور اليمن.

[ومنهم: سليك بن مسحل،]

روى عثمان رضي الله تعالى عنه حديثا في النبيذ.


(١) لعله أراد أنه وضع على وجهه الرماد أو مواد نتنه. انظر القاموس مادة «خمم».
(٢) جوب القميص: عمل له جيبا. القاموس.