للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أسد، ومهاشم بن أسد درجوا وأمهم ناهية بنت سعيد بن سهم، وطالب بن أسد، وطويلب بن أسد، قتلا يوم الفجار، ولا عقب لهما، وأمهما من الأوس، وخالد بن أسد لأم ولد، والمطلب بن أسد.

والحارث بن أسد لبرة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن الحارث بن كعب.

فولد خويلد بن أسد بن عبد العزى

العوّام، وأمه من بني مازن بن منصور وحزاما،

[وخديجة بنت خويلد،]

زوج النبي ، ونوفل بن خويلد، قتل يوم بدر كافرا، وقتل حزام يوم الفجار الآخر.

فمن بني خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي:

أبو عبد الله

الزبير بن العوّام بن أسد بن عبد العزى،

حواريّ رسول الله ، وأمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ والسائب بن العوام، وأمه صفية، وبجير بن العوام، قتله سعد بن الدوسي بأبي أزيهر (١)، لقيه باليمامة. وعبد الرحمن. وأسود. وأصرم وبعكك، وأمه من بني السّباق.

فأمّا الزبير فحدثني محمد بن سعد والوليد بن صالح قالا: ثنا الواقدي عن مصعب بن ثابت عن أبي الأسود قال: كان إسلام الزبير بعد أبي بكر، فكان رابعا أو خامسا، دخل على رسول الله فقال: بأبي أنت إلى ماذا تدعو؟ فقال: «أدعوك إلى أن تشهد أن لا إله إلاّ الله، وأن محمدا رسول الله»، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله يا رسول الله، إن شئت لنبادينهم بالإسلام ولا نستسر به، فإنا على حق وهم على


(١) حول قضية أبي أزيهر، انظر نسب قريش للمصعب ص ٣٢٣.