أعوذ بربي أن أكون ظلمتكم … وعثمان والبيت العتيق المحرم
في أبيات.
وقالوا تزوج مزرّد امرأة من أنمار، فلما أهدوها إليه حملوها على بعير صعب فسقطت فانكسر مقدم أسنانها فقال:
قد حمّلوها أقلّ الله خيرهم … على نفور كفرخ الرخ خوار
يا ليت فاها فداه الكسر أربعة … من موكبيها بني عبس وانمار
ومنهم: عبد الله بن الحجاج بن محصن بن جندب بن نصر بن
عمرو بن جحاش بن بجالة، الفاتك الشاعر،
ويكنى أبا الأقير، وكان بالكوفة، ثم كان مع كثير بن شهاب الحارثي، فجلده كثير مائة جلدة بالري، فلما صار إلى الكوفة وثب على كثير فضربه في وجهه فانكسر فاه.
ومنهم: جبل بن جوّال بن صفوان بن بلال بن أصرم بن إياس بن
عبد غنم بن جحاش الشاعر،
الذي رثى حييّ بن أخطب اليهودي يوم بني قريظة فقال:
وهان على سراة بني لؤيّ … حريق بالبويرة مستطير
تركتم قدركم لا شيء فيها … وقدر القوم حامية تفور
ألا يا سعد سعد بني معاذ … لما لقيت قريظة والنضير
وقال:
جحاش ومن شرّ الحمير جحاشها … قديما ومن شر السباع الثعالب
وقال ابن الكلبي كان يهوديا فأسلم. وهو القائل:
عذير رزام إن بغت أو تناصرت … ولكن عذيرك ما عذيرك حشورا
أحشور عوذي بالعزيز فإنما … يعوذ الذليل بالعزيز لينصرا