للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخضر بن الجون، وكان بنو حجر يقال لهم بنو كبشة، وهي أم حجر بن عمرو آكل المرار، وعبد الله بن مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي الذي مدحه الحطيئة.

وذكر بعضهم أن خالد بن مالك وفد والقعقاع بن معبد إلى النبي ، فقال أبو بكر: يا رسول الله ولّ هذا صدقات قومه. وقال عمر: ولّ هذا صدقات قومه، فأنزل الله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾ (١).

[وكانت ليلى بنت مسعود بن خالد عند علي بن أبي طالب،]

فولدت له: عبيد الله، وأبا بكر، ثم خلف عليها عبد الله بن جعفر.

وسعد بن خالد بن مالك، نزل الكوفة وقد انقرض ولده.

ويزيد بن مسعود بن خالد كان سيدا بالبادية، ولم يهاجر إلى البصرة، وكان يكنى أبا خالد وأبا جيداء جميعا، وفيه يقول سحيم بن وثيل:

ومن آل مسعود على الباب مدره … إلى القوم قالوا يا يزيد بن خالد

وله عقب بالبادية.

وكانت لعباد بن مسعود بن خالد ابنة عند ابراهيم بن عربي، وأخرى عند المهاجر بن عبد الله الكلابي.

ومن ولد مسعود بن خالد: نعيم بن الثولاء بن مسعود ولي شرطة سليمان بن علي، واسماعيل بن علي بالبصرة، والثولاء الذي قتله أمير البصرة في الفتنة.

وقال أبو اليقظان: ولى زياد نعيم بن مسعود: فسا، ودرابجرد،


(١) سورة الحجرات - الآية:١، وتقدم هذا الخبر في ص ٤٢.