قال: فتبيعنا ابنك؟ قال: فكيف آخذ منكم الدراهم إلاّ بأشباه هذا، فضحك ورد عليه ابنه وترك له الدراهم.
وهرب سعد من الطاعون الجارف بالبصرة إلى بلاد بني يربوع فمات بها وله بالبصرة عقب، وكان يوما عند زياد، ويقال عند عبيد الله بن زياد، فاختصم قوم من الطفاوة، وقوم من بني راسب في رجل فقال هؤلاء: هو مولانا، وقال هؤلاء: هو مولانا، فقال سعد: الحكم في هذا بيّن ألقوه في الماء فإن طاف فهو للطفاوة وإن رسب فهو لبني راسب، فضحك زياد واستطرف ذلك.
[وولد صبير بن يربوع]
أبا سلمى بن صبير، ومعشر بن صبير.
والأخرم بن صبير. وقطن بن صبير. وفروة بن صبير، وقنان بن صبير.
وسواءة بن صبير. منهم: قطن بن أبي سلمى بن صبير الشاعر.
قال أبو اليقظان: ومنهم سليمان بن عبيد قهرمان هشام بن عبد الملك، ادّعوه.