للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد شهد القادسية، وساد بالكوفة، وولي في أيام عثمان الجزيرة، وفتح الله عليه فيما ذكر الكلبي: ماه، وهمدان. وتزوج هند بنت عقبة بن أبي معيط، فولدت له: محمدا. وعثمان وهم بالجزيرة والرقة أشراف، وعبد الواحد بن أبي سعد بن قيس بن وهب بن وهبان أبو رقية التي كان ابن قيس يشيب بها.

ومنهم: شيبه بن مالك بن المضرّب بن وهب بن حجير

قتل يوم أحد كافرا.

وولد حجر بن عبد معيص: رواحة بن حجر، وعمرو بن حجر.

وحجير بن حجر ووهب بن حجر، وأمهم ابنة ضاطر بن حبشية بن سلول من خزاعة، منهم:

حميد بن عمرو بن مساحق بن قيس بن هزم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص، وأمه درة بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.

ويقال هي ابنة أخيه هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكان حميد شريفا بالشام.

ومنهم عمرو بن قيس بن زيادة بن الأصم بن هزم بن رواحة بن

حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي، وهو الأعمى، وأمه أم مكتوم،

واسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، وبعضهم يقول زائدة، والأول أثبت، وهو قديم الإسلام، وكان أتى النبي وهو مقبل على الوليد بن المغيرة يكلمه، وقد طمع في إسلامه، فكلمه الأعمى فلم يكلمه فأنزل الله ﷿: ﴿عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّى. أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى﴾. ﴿أَمّا مَنِ اسْتَغْنى. فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّى. وَما