للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد. وأمة الواحد لأم ولد، ولأبي السنابل عقب، وحضر أبو السنابل - وكان شاعرا - سيل الجحاف.

وأما عبد الجبار بن عبد الله بن عامر فولد أولادا. وكذلك عبد الرحمن بن عبد الله بن عامر. وكذلك عبد الحميد بن عبد الله بن عامر.

وأما الحارث بن كريز، وأمه سوداء فولد:

عبد الله. وعثمان، أمهما من بني سامة بن لؤي. وكبشة، أمها عبدرية. فتزوج كبشة مسيلمة الكذاب، ثم تزوجها عبد الله بن عامر.

وأما عيسى بن كريز فولد:

مسلم بن عيسى، وكان له قدر بالبصرة، قتله الخوارج من الأزارقة وقد كتبنا خبره.

وحدثني عباس بن هشام ابن الكلبي عن أبيه - وذكره المدائني - قالا: كان يقع بين ابن عامر وبين مروان الكلام فيظفر به ابن عامر، فقال معاوية لعبد الله بن عامر: إنه يكون بينك وبين مروان الشيء فتظفر به.

فقال: إنه يجدني عضا شديد الخصومة. فقال: لو لقيت رجلا عرّفك نفسك. فقال ابن عامر: فكن أنت ذلك الرجل يا أمير المؤمنين. قال: أنا ابن هند بنت عتبة. قال: وأنا ابن أم حكيم بنت عبد المطلب. قال: ارتفعت جدا. قال: وانخفضت يا أمير المؤمنين، فقال معاوية: اذكر دجاجة بنت الصّلت. قال: وأنت فاذكر حمامة - وحمامة امرأة من بني غفار نالت معاوية ولادتها وكان يقال فيها.

قالوا: وضعف أمر ابن عامر، فكتب إليه معاوية في القدوم عليه، وذلك في سنة أربع وأربعين فاستخلف على البصرة قيس بن الهيثم وقدم فردّه على عمله، فلما ودّعه قال له معاوية: إني سائلك ثلاثا فقل هي لك. قال: