في صفر سنة سبع. ويقال في جمادى الأولى. ويقال في شهر ربيع الأول.
سار رسول الله ﷺ إلى اليهود بخيبر، فماكثوه وطاولوه، وقاتلوا المسلمين، ثم إنّ بعضهم نزل ومعه ابن أبي الحقيق، فصالحا رسول الله ﷺ على حقن الدماء وأن يخلوا بين المسلمين وبين الصفراء والبيضاء وبين أرضهم والبزّة إلا ما كان على الأجساد. فأقرهم رسول الله ﷺ في الأرض عمارا لها، وعاملهم على الشطر من التمر والحبّ. وقال:«أقرّكم ما أقرّكم الله».
وخاطر عباس بن مرداس حويطب بن عبد العزى على أن النبي ﷺ مغلوب. فأخذ حويطب منه مائة ناقة.
وبعث رسول الله ﷺ إلى أهل فدك منصرفه من خيبر يدعوهم إلى الإسلام. فأتوه فصالحوه على نصف الأرض بتربتها، فقبل ذلك منهم.
وكان خليفة رسول الله ﷺ في غزاة خيبر سباع بن عرفطة الكناني. ويقال نميلة بن عبد الله الكناني.