للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العرب من ثمود، حمش الساقين ممسوح الجاعرتين أخفش العينين، فقتل سيد الحي عمير بن ضابئ.

وقال أبو اليقظان ومن ولد قيس بن حنظلة: ميجاس وكان يهاجي

جرير بن عطية

فقال:

وحظ ابن المراغة من تميم … كحظ العير من قصب الرهان

وكان عبد الملك بن مروان بعث عبيدا له من الروم إلى أموال كانت له باليمامة، فنادى بهم الناس وخرجوا على الناس بسيوفهم عاصين، فقاتلهم بنو قيس بن حنظلة فقتلوهم فقال ميجاس:

ألا يا أمير المؤمنين ألم يكن … لما جاهدت قيس بلاء فيعلما

فلا تنس ملقانا من الروم عصبة … عصوك وولوا لا يبالون محرما

[وولد عمرو بن حنظلة،]

وهو من البراجم: مرّة بن عمرو.

وعمرو بن عمرو. وساطي بن عمرو. منهم: عبد قيس بن خفاف بن عبد جريس بن مرة بن عمرو الشاعر، وهو صنم لهم سمي عبد جريس به.

وجبيلة بن عبد قيس، وله يقول أبوه عبد قيس:

أجبيل إن أباك كاذب يومه … فإذا دعيت إلى المكارم فاعجل

والله فاتّقه وأوف بنذره … وإذا حلفت بمأثم فتحلل

قال أبو اليقظان: أخذ المرباع من بني عمرو بن حنظلة:

عبد قيس بن خفاف، وابنه جبيلة، وادعوا أنه أخذ المرباع منهم ثلاثة وعشرين رجلا فقال لهم لبيد بن عطارد: لئن كان أخذ المرباع منكم هذه لعدّة، ولا يعرف العرب منهم غير اثنين إنكم لأشقى الناس، ولئن ادعيتم كذبا إنكم لأكذب الناس.