للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وولد ثعلبة بن غدانة: عبد الله بن ثعلبة. وبدر بن ثعلبة. وقرط بن ثعلبة.

وولد منقذ بن غدانة: الأحنف.

وولد أهاب بن غدانة: عائشة.

وولد وهبان بن غدانة: سلمة.

فمن بني غدانة: وكيع بن حسان بن قيس بن الأسود بن كلب بن

عوف بن مالك بن غدانة (١)،

وكان اسم غدانة فيما يقال أشرس. ووكيع الذي وثب بقتيبة بن مسلم فقتله. وكان قتيبة مستوحشا من سليمان بن عبد الملك، وذلك لأنه سعى في بيعة عبد العزيز بن الوليد فيمن سعى وأراد دفعها عن سليمان، فلما مات الوليد قام قتيبة فخطب الناس، فوقع في سليمان، ودعا الناس إلى خلعه فلم يجيبوه، فشتم بني تميم وبكر بن وائل والأزد، فأجمعوا على حربه، فطلبوا إلى حضين بن المنذر الرقاشي أن يتولى أمرهم فأبى ذلك وأشار عليهم بوكيع بن أبي سود وقال: هذا أمر لا يقوى عليه غيره، لأنه أعرابي تطيعه عشيرته، وقد قتل قتيبة من قتل من آل الأهتم فسعوا إلى وكيع فبايعوه، وكان السفير بينه وبينهم حيّان مولى مصقلة بن هبيرة، فكان قتيبة يبعث إلى وكيع فيطلي رجله بمغرة ويقول: أنا عليل، ثم إنه دعا بفرسه وأخذ خمار أم ولده فعقده عليه، ولقيه رجل يقال له إدريس فقال له: يا أبا مطرف إنك تريد أمرا وقد تخاف أمرا قد أمنك الله منه، والرجل فالله الله. فقال وكيع: هذا إدريس رسول إبليس، أقتيبة يؤمنني؟ والله لا آتيه حتى أوتى برأسه. ودلف نحو فسطاط قتيبة وتلاحق الناس به


(١) بهامش الأصل: يعرف وكيع، بابن أبي سود.