- سرية حمزة بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه بعته رسول الله ﷺ يعترض عيرا لقريش في ثلاثين راكبا، وعقد له لواء، وهو أول لواء عقده ﷺ. فانتهى إلى الساحل، ولم يلق كيدا. وذلك في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من الهجرة.
- سرية أميرها عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف إلى بطن رابغ. وكان في ستّين راكبا. فلقي أبا سفيان بن حرب، وهو في مائتي راكب. فتراموا وتناوشوا قليلا ثم افترقوا. وذلك على رأس ثمانية أشهر من الهجرة. ويقال لهذه السرية أيضا ثنية المرّة، مشدّد. «ورابغ» واد على عشرة أميال من الجحفة. ويقال إنّ سرية عبيدة هذه قبل سرية حمزة.
- سرية أميرها سعد بن أبي وقاص الزهري إلى الخرّار. بعثه رسول الله ﷺ لاعتراض عير قريش، ففاتته. ولم يلق كيدا. وذلك في ذي القعدة على رأس تسعة أشهر من الهجرة. وبعد هذه السرية كانت غزاة الأبواء، ثم غزاة بواط، ثم غزاة سفوان، ثم غزاة ذي العشيرة.
- وسرية أميرها عبد الله بن جحش الأسدي إلى نخلة في رجب سنة اثنتين. قال عبد الله: دعاني رسول الله ﷺ وعليّ سلاحي، ودعا أبيّ بن