للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكوان بن عبد قيس، ورافع بن مالك.

[ومن القواقل:

عبادة بن الصامت، وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة حليف لهم] (١).

ومن بني عمرو بن عوف:

عباس بن عباد بن نضلة.

ومن بني سلمة:

عقبة بن عامر بن نابي.

ومن بني سواد:

قطبة بن عامر. ويقال: عمرو بن حديدة.

ومن الأوس رجلان:

أبو الهيثم بن التيهان الأشهلي، وعويم بن ساعدة. فبايعوه على بيعة النساء (٢): بايعوا على أن لا يشركوا بالله شيئا، ولا يسرقوا، ولا يزنوا، ولا يقتلوا أولادهم، ولا يأتوا ببهتان يفترونه بين أيديهم وأرجلهم، ولا يعصوه في معروف؛ فإن وفوا فلهم الجنة، ولم يذكر القتال.

فلما انصرف أهل العقبة الأولى إلى المدينة، قدموا على قوم قابلين للإسلام. فدعوهم حتى شاع فيهم الإسلام. وكتب وجوههم إلى رسول الله يسألونه أن يبعث إليهم من يعلمهم القرآن، ويفقّههم في الدين.

فوجّه إليهم مصعب بن عمير. وكان يصلي بهم، قبل قدومه، أسعد بن زرارة، فيقال: إنّ مصعبا صلى بهم، ويقال إنّ أسعد بن زرارة لم يزل


(١) - زيد ما بين الحاضرتين من سيرة ابن هشام ج ١ ص ٢٩٢ حتى يستقيم السياق ويبلغ العدد اثني عشر.
(٢) - أراد ببيعة النساء، أنهم لم يبايعوه على القتال: الروض الأنف ج ٢ ص ١٨٣.