للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أربعة كلهم من سليم وأرادهم للمشاورة في أمر الشام، وهم: أبو الأعور السّلمي، ومجاشع بن مسعود، والحجاج بن علاط. ومعن بن يزيد.

وقال غير الكلبي: أشخص إليه من البصرة مجاشع بن مسعود، ومن الكوفة عتبة بن فرقد ومن مصر معن بن يزيد، ومن الشام أبو الأعور، وشهد معن بن يزيد يوم مرج راهط مع الضحاك بن قيس الفهري، في طاعة ابن الزبير.

وولد عوف بن إمرئ القيس بن بهثة: سمّال (١) بن عوف. وغيظ بن عوف. ومالك بن عوف.

فولد سمّال: حرام بن سمال. ويربوع بن سمال، رهط مجاشع بن مسعود من أهل البصرة، كان شريفا، وأصابه سهم يوم الجمل، وكان مع عائشة رضي الله تعالى عنها، فمات منه.

وكان عتبة بن غزوان لما شخص عن البصرة للحج استخلفه على البصرة، وكان غائبا عنها، فأمر المغيرة بن شعبة أن يقوم مقامه إلى قدومه، فقال له عمر: أتولّي رجلا من أهل المدر، وتوفي عتبة فولى عمر المغيرة البصرة، ولما صار عبد الله بن عامر بن كريز إلى فارس في أيام عثمان رضي الله تعالى عنه وجّه مجاشع بن مسعود إلى كرمان، فأتى تيميد من كرمان، فهلك جيشه بها، ثم لما توجه ابن عامر إلى خراسان ولى مجاشعا كرمان ففتح بها فتوحا وبتيميد قصر يعرف بقصر مجاشع.


(١) بهامش الأصل: سمال بفتح السين وشد الميم، وباللام.