للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المطلب بن عبد مناف، فولدت له عدة منهم: جعفر بن عمرو بن أمية الضمري الفقيه.

وكان عمرو بن أمية قتل رجلين من بني كلاب مواد عين للنبي خطأ فبسبب ذلك كانت غزاة بني النضير.

ووجه رسول الله عمرو بن أمية الضمري في سنة ثمان إلى مكة لقتل أبي سفيان فلم يمكنه ذلك.

وكتب رسول الله مع عمرو إلى النجاشي في دعائه إلى الإسلام، وفي أمر أم حبيبة بنت أبي سفيان وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم.

وبعث رسول الله عمرا إلى مشركي قريش بصلة وقد أقحطوا وجهدوا حتى أكلوا الرّمّة والعلهز (١).

وقال الواقدي: شهد عمرو بن أمية الضمري بدرا وأحدا مع المشركين، ثم أسلم بعد ذلك، وبقي إلى زمن معاوية، وله دار بالمدينة عند الحكاكين وبها مات، وكان يكنى أبا أمية، وتزوج ابنة الزبرقان بن بدر فقال كثيّر لولده:

وشان بنات الزبرقان نكاحهم … ولم يرضكم للزبرقان كريم

ولو صدقوه عنكم لرجعتم … وفي الأوجه الشوّه القباح وجوم (٢)

وولد عمرو: معيّه، وأم معيّه ابنة الزبرقان. فولد معية:

الزبرقان. ولعمرو عقب.

ومنهم البراض بن قيس بن رافع بن قيس بن جدي، وهو الذي قتل


(١) طعام من الدم والوبر، كان يتخذ في المجاعة. القاموس.
(٢) ليسا في ديوانه المطبوع.