لنبيه بن الحجاج. وقال الكلبي: كان للعاص بن منبه بن الحجاج.
حدثني محمد بن سعد، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس
أن رسول الله ﷺ غنم سيفه ذا الفقار يوم بدر.
حدثني هشام بن عمار الدمشقي، ثنا محمد بن حمير، ثنا أبو الحكم الصيقل، ثنا مرزوق الصيقل
أنه صقل سيف رسول الله ﷺ ذا الفقار، فكانت قبيعته، وحلق في قيده، وبكر في وسطه من فضّة.
محمد، عن الواقدي، حدثني محمد بن عبد الله، عن ابن المسيب أن رسول الله ﷺ غنم ذا الفقار يوم بدر.
حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس
أن رسول الله ﷺ تنفّل سيفه ذا الفقار يوم بدر.
- وحدثني محمد، عن الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن مروان بن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري قال:
أصاب رسول الله ﷺ من سلاح بني قينقاع ثلاث أسياف: سيفا قلعيا (١)، وسيفا يدعى بيّان، وسيفا يدعى الحتف. قال: وكان رسول الله ﷺ بعث عليا إلى القليس، صنم طيء، فوجده مقلدا سيفين يقال لهما مخذم ورسوب. وهما سيفان كانا للحارث بن أبي شمر الغساني، يتقلدهما عن يمينه
(١) - قيل هو نسبة إلى جبل بالشام ينسب إليه الرصاص الجيد، وقيل نسبة إلى كله في أول بلاد الهند، ففيها تضرب السيوف القلعية وهي الهندية العتيقة. معجم البلدان.