من فلسطين سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وكان طوالا، جميلا، جسيما.
وقال الهيثم بن عدي: توفي في أيام معاوية، وكان أخوه أوس بن الصامت زوج خويلة بنت ثعلبة، وهي «المجادلة»، وفيها نزلت آية الظهار (١). وأدرك أوس عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه.
العباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج. شهد العقبة، وخرج من المدينة مهاجرا إلى النبي ﷺ، وشهد بدرا. وقتل يوم أحد.
يزيد بن ثعلبة أبو عبد الرحمن، حليف لهم من قضاعة، ولم يشهد بدرا، فيما ذكر الواقدي. والكلبي يجعل مكان يزيد هذا، زيد بن وديعة ابن عمرو بن ثعلبة، من بني الحبلى بن غنم بن عوف، من الخزرج، الذي استشهد يوم أحد، واسم الحبلى سالم، سمي الحبلى، لعظم بطنه.
رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عوف، شهد بدرا، واستشهد يوم أحد، وكان يكنى أبا الوليد، وبعضهم يقول: رفاعة بن الهاف بن عمير بن زيد بن عمرو.
عقبة بن وهب بن كلدة بن زهرة بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان، حليف بني الحبلى، وكان شهد بدرا. وكان أتى مكة، فهاجر مع النبي ﷺ، فهو مهاجري أنصارى. قال الكلبي: شخص عقبة إلى مكة، وقال لرسول الله ﷺ: لست أتخذ دارا غير دارك، فلما أذن الله تعالى لرسول الله ﷺ في الهجرة، هاجر إلى المدينة، وأكبّ على رسول الله ﷺ يوم أحد وقد أصابه سهم في جبهته، فغاب إلا شظية منه فانتزعه،