سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة، يكنى أبا ثابت، وكان تهيأ للخروج إلى بدر، فنهش فأقام، فقال رسول الله ﷺ: لئن كان سعد لم يشهدها، لقد كان عليها حريصا. وكان نقيبا، سيدا، جوادا. ومات بحوران فجأة لسنة مضت من خلافة عمر. ويقال انه امتنع من البيعة لأبي بكر فوّجه إليه رجلا ليأخذ عليه البيعة وهو بحوران من أرض الشأم. فأباها، فرماه فقتله. وفيه يروى هذا الشعر الذي ينتحله الجنّ:
قتلنا سيد الخزرج … سعد بن عباده
رميناه بسهمين … فلم نخط فؤاده
المنذر بن عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة، نقيب، شهد بدرا، وقتل يوم بئر معونة سنة أربع.
أم عمارة، وهي نسيبة بنت كعب، امرآة منهم. بايعها رسول الله ﷺ على ما بايع عليه النساء، ولم يصافحها، لأنه لم يكن يصافح النساء، وقد قاتلت يوم أحد.
قال الواقدي: شهدت أم عمارة العقبة مع زوجها غزية بن عمرو، وشهدت أحدا، وشهدت اليمامة، وورثت ابنها خبيب بن زيد بن عاصم الذي قطعه مسيلمة. وورثها ابنها عبد الله بن زيد، وقتل يوم الحرة، فهؤلاء رجلان، وهما نقيبان، وامرأة.
- ومن بني عوف بن الخزرج: عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم ابن فهر بن ثعلبة بن قوقل - واسم قوقل غنم - بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج. ويكنى عبادة أبا الوليد، بدري، نقيب، توفي بالرملة