للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منخريك، وقال له نافع بن جبير: الذي أراد الله ﷿ بالأمير خير مما أراد بنفسه.

معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام، وهو الذي ضرب رجل أبي جهل، فقطعها حتى سقط، واستشهد معاذ يوم أحد.

عمير بن الحارث بن ثعلبة بن الحارث بن حرام. شهد بدرا، وهو كان يقرن الرجال يوم بعاث.

عبد الله بن أنيس بن أسعد، من ولد البرك بن وبرة، أخي كلب بن وبرة. يكنى أبا يحيى، شهد العقبة ولم يشهد بدرا، وشهد يوم أحد، وكان ينزل في جهينة، فعرف بالجهني وهو حليف لبني سلمة، ومنزله بأعراف، على بريد من المدينة. فقال لرسول الله : مرني يا رسول الله أي ليلة أنزل فيها إلى المدينة في شهر رمضان؟ فقال: «ليلة ثلاث وعشرين».

فقيل: «ليلة الجهني».

وقال الكلبي: هو مهاجري أنصاري عقبي؛ وأعطاه رسول الله مخصرة كان يتخصر بها، وقال: القني بها في الجنة، وذلك أنه بعث به في وجه، فبلغ الذي أحبّ رسول الله ، ومات عبد الله أيام معاوية بالمدينة.

خديج بن أويس، ويقال: ابن مالك (١)، حليف لهم من بلي. وهو أبو شباب، ولد شباب ليلة العقبة.

وأم «شباب»، وهي أم منيع بنت عمرو بن عدي. فهؤلاء ثمانية وعشرون رجلا وامرأة، فيهم نقيبان.


(١) - في سيرة ابن هشام ج ١ ص ٣١٦ «خديج بن سلامة بن أوس»، ولمزيد من الخلاف حوله انظر الحاشية رقم/١/من الصفحة نفسها.