للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حضرت جماعة فاتتهم البيعة، وأهلوهم يدّعون أنهم عقبيون، ويسقط كل مدّع لرجل أنه عقبي رجلا ويجعله مكانه، لئلا يزيدوا على السبعين، ويحمل ذلك عنهم، فيقع الاختلاف. قال: وقد أخبرني أبو عبد الله الواقدي بنحو من هذا، ولم أثبت من هذه الأسماء إلا ما أجمع عليه أصحابنا.

- وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، ثنا مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن جده قال:

بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في العسر واليسر والمكره والمنشط، وألا ننازع الأمر أهله، وأن نقول بالحق حيث كان، ولا نخاف في الله لومة لائم.

- حدثنا محمد بن سعد، عن الواقدي، قال حدثني ابن أبي خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر قال:

كنا بالعقبة سبعين تلك الليلة. فوافانا رسول الله ومعه العباس آخذا بيده.

- قال الواقدي: وحدثني ابن أبي خيثمة، عن داود بن الحصين، عن ابن مسعود، عن أبيه قال:

نظرت إلى العباس بن عبد المطلب تلك الليلة آخذا بيد رسول الله والقوم يضربون عليها. فكان أول من ضرب البراء بن معرور.

- قال الواقدي: حدثني ابن أبي خيثمة، عن داود بن الحصين، عن محمود بن لبيد قال: