للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحب رسول الله ، وأروى بنت عبد المطلب تزوّجها عمير بن وهب بن عبد بن قصي، فولدت له طليب بن عمير، هاجر وقتل بالشأم شهيدا. ثم خلف عليها أرطاة بن عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ، فولدت له فاطمة، وأم هؤلاء جميعا فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤي. والعباس بن عبد المطلب وأمه نتيلة بنت جناب بن كليب بن مالك بن عامر بن زيد مناة بن عامر الضحيان بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط - وسمّي الضحيان لأنه كان يجلس لقومه إذا أضحى فيحكم بينهم - وأم نتيلة:

سعدى بنت الحارث بن زيد، نمرية أيضا. وأم جناب: أم حجر ولد عيّة من همدان. وأمها ربيّعة، من ولد الحارث بن عبّاد فارس النعامة؛ وضرار بن عبد المطلب وأمه نتيلة أيضا. مات حدثا قبل الإسلام.

- وحدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن جده، قال:

قال عبد المطّلب في ابنه العباس، وكان به معجبا، وولد قبل الفيل بثلاث سنين:

ظني بعباس بنيّ إن كبر … أن يمنع القوم إذا ضاع الدبر

وينزع السّجل إذا اليوم اقمطّر … ويسقي الحاجّ إذا الحاجّ كثر

وينحر الكوماء في اليوم الأصر … ويفصل الخطبة في الأمر المبرّ

ويكسو الريط اليماني والأزر … ويكشف الكرب إذا ما اليوم هرّ

أكمل من عبد كلال وحجر … لو جمعا لم يبلغا منه العشر

- قال: وأضلت نتيلة ابنها ضرارا، فكاد عقلها يذهب جزعا، وولهت ولها شديدا، وكانت ذات يسار، فجعلت تنشده في الموسم، وتقول: