للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أمية؛ وعلى بني عبد الدار وحلفائها: عكرمة بن هاشم؛ وعلى بني أسد بن عبد العزى: خويلد بن أسد؛ وعلى بني زهرة: مخرمة بن نوفل؛ وعلى بني تيم: ابن جدعان؛ وعلى بني مخزوم: هشام بن المغيرة؛ وعلى بني سهم:

العاص بن وائل؛ وعلى بني جمح: أمية بن خلف؛ وعلى بني عدي:

زيد بن عمرو بن نفيل؛ وعلى بني عامر بن لؤي: عمرو بن عبد شمس، أبو سهيل بن عمرو؛ وعلى بني فهر: عبد الله بن الجّراح، أبو أبي عبيدة؛ وعلى بني بكر: بلعاء بن قيس؛ وعلى الأحابيش: الحليس الكناني.

فالتقوا، فكانت أول النهار على هوازن، فصبروا، ثم استحرّ القتل في قريش، وانهزم الناس. فقال خداش:

فأبلغ إن عرضت لهم هشاما … وعبد الله أبلغ والوليدا

بأنا يوم شمظة قد أقمنا … عمود المجد إنّ له عمودا

فيقال إنّ النبي حضر هذين اليومين مع عمومته، يحفظ عليهم ويناولهم النبل.

وبلغني عن الزهري أنه قال: لم يكن رسول الله معهم، ولو كان معهم لظهروا؛ ولكنه كان معهم يوم عكاظ، وكان لقريش.

وقال هشام بن الكلبي: كان يوم نخلة، وللنبي عشرون سنة أو أشفّ منها، وذلك لثلاث سنين من ولاية أبي قابوس النعمان بن المنذر الحيرة، ومن قال إنه كان ابن أربع عشرة سنة فقد غلط، وقال: كان ملك النعمان بن المنذر اثنتين وعشرين سنة. وكان ملك الفرس يوم نخلة كسرى بن هرمز إبرويز الذي ملك ثمانيا وثلاثين سنة وأشهرا، وكان مولد النبي لأربعين سنة من ملك أنوشروان. ثم ملك بعد أنوشروان هرمز بن أنوشروان اثنتي عشرة سنة، ثم ملك إبرويز هذا، فبعث رسول