حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني، حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال: قيل لابن عباس: بم أصبت هذا العلم؟ فقال:
بلسان سؤول وقلب عقول.
وحدثني بكر بن الهيثم، حدثنا عبد الله بن صالح المصري عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، أن ابن عباس قال: سلوني عن التفسير فإن ربي وهب لي لسانا سؤولا، وقلبا عقولا.
حدثنا خلف بن هشام البزار، حدثنا حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال: كان ابن عباس أعلم بالقرآن من علي بن أبي طالب، وكان علي أعلم بالمبهمات منه.
حدثنا عمرو بن محمد الناقد، حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، أخبرنا الاعمش عن مجاهد قال: كان عبد الله بن عباس يسمّى البحر لكثرة علمه.
حدثني أبو صالح الفرّاء الأنطاكي، حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج عن عطاء أنه كان يقول: قال البحر كذا، وأفتى البحر بكذا، يعني ابن عباس.
حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون المروزي وعمرو بن محمد قالا:
حدثنا اسحاق بن يوسف الأزرق عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير قال: وجد ناس من المهاجرين على عمر بن الخطاب في إدنائه ابن عباس دونهم، فقال عمر: اما إني سأريكم اليوم منه ما تعرفون به فضله، فسألهم عن هذه السورة ﴿إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ فقال بعضهم: أمر الله نبيه اذا رأى الناس يدخلون في دين الله افواجا أن يحمده على ذلك