للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هيّجهم ليخرج أبو داود فيفتك به، وسمع أبو داود الضجة فصعد لينظر فمشى على جناح في داره وكان ضعيف البصر فسقط على وتد، فقالت له امرأته: من ذا؟ قال: أنا أبو داود قد نزل بي ما يريد أبو جعفر، واحتمل فمات ودفن وذلك في سنة تسع وثلاثين ومائة.

وكتب أبو عصام بموته إلى المنصور واجتمع الناس إلى أبي عصام فبايعوه للمنصور، ثم لم يلبث إلا قليلا حتى قدم عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي خراسان واليا عليها على أربع من دواب البريد (١).


(١) - في هامش الأصل: بلغ العرض بالأصل الثالث ولله الحمد كله.